بلادي في خطر

شیر کریں اور علم دین کو عام کریں

Arabic 1

بلادي في خطر

نتائج الانتخابات البرلمانية لبلاد الهند
تسفر عن مصير بلاد الهند الوخيم ،
و تنذر بمستقبل الأمة الإسلامية الأليم.
الأحزاب السياسية تتضارب و تتناحر لمصالح شخصية سخيفة و الأمة الإسلامية الهندية تتفرّج و لا تتفطّن للخطر المحدق بها ، نخرج في مسيرات و نحتفل باحتجاجات لنمنع الحزب المتطرف من قيادة البلاد و كانت جهودنا المكثفة تشغل هذا الجانب الجانب الدفاعي ؛ كأننا اتخّذنا حزب BJP عدوّنا الوحيد الذي يحاول استئصال المسلمين من بلاد الهند و نحن ركّز عنان مساعينا الداخلية و الخارجية إلى إبعاد هذا الحزب عن كرسي الرئاسة لبلاد الهند ،
و لكننا رأينا فشلنا و ذهاب ريحنا و تشتت قوانا و تمزيق شملنا في هذه الانتخابات البرلمانية ، وهكذا شأننا في جميع الميادين السياسية ؛ نحارب العدوّ و لا ندري الأسلحة و نتحدّى المعارضين و نجهل الأجوبة المفحمة و نرفع هتافات و لا نجد لها أثراً ملموساً ، جماعاتنا و منظمّاتنا تعمل عملها دون بصيرة و فراسة !!
أنظروا إلى الأعمال التي قامت بها هذه المنظمات الإسلامية أو الإنسانية كمشاريع لها مخططات و كم أُنفقت عليها من مالية الأمة الإسلامية و كم أُريقت في سبيلها من دماء و دموع ؛ ولكنها عادت هباءاً منثوراً لا تحمل قوة و لا رسالة للعالم لأجل فراغها من هدف نبيل إسلامي و إنساني..
لذا نرى من الواجب على قادة الأمة الإسلامية أن يفطنوا للخطر الذي يهدّدكم و يهدّد الأمة الإسلامية و لا يجوز لكم الإهمال في هذا المجال و حرام عليكم اللجوء إلى انتماءات حزبية للخلاص من هذه الكارثة ؛ بل الانتماء إلى كلمة التوحيد و هي كلمة السر لحل ما نزل بنا من الكارثة…
و أنا أراكم أنكم تهربون و تتسللون – والله يعلم ما تخفون و ما تعلنون – الأمة تصرخ و تصيح و الصيحة تبشّر بالصحوة إن شاء الله و الصرخة تنذر بأن الأمة في بحر لجي تريد الخروج و النجاة منه و لا تتخلّص دون تمسككم بمجدافها في خلوص و إيثار و تقشّف و لهدف عال..
نحن في خطر و الأمة الإسلامية في خطر و بلاد الهند في خطر يهدد بسلامها و أمنها و ليس في البلاد قيادة تمنعها من التردّي و الانهيار سوى الإسلام و قيادة المسلمين المخلصين المستميتين..
غالبية البلاد تدعوكم إلى ملأ فراغها من الإيمان و الخلق الإسلامية و إنها تشكو فراغ بطارية قلبها من المشاعر والأحاسيس الإنسانية و تفتقر إليك – أيها المحمدي – أكثر مما تفتقر إليها متى المتاب و إلام هذا النوم !!
كتبه: ابو سفیان من الصف السادس العربي
Print Friendly, PDF & Email

جواب دیں

آپ کا ای میل ایڈریس شائع نہیں کیا جائے گا۔ ضروری خانوں کو * سے نشان زد کیا گیا ہے