مسئلہ نمبر85
مفتی صاحب السلام علیکم ورحمۃاللہ وبرکاتہ مفتی صاحب میری بیوی حاملہ ہے کیا میں قربانی کا جانور ذبح کرسکتا ہوں؟(المستفتی:محمد رمضان شیخ،احمد نگر ہوجائی آسام الہند)
وعلیکم السلام ورحمۃ اللہ وبرکاتہ
بسم اللہ الرحمٰن الرحیم
الجواب وباللہ التوفیق:
فقہاء علیہ الرحمہ نے تصریح کی ہے کہ عورتوں کیلئے جانور ذبح کرنا درست ہے اسی طرح بچے ،مجنون اگر ذبح کرنے پر قادر ہے اور تسمیہ بھی پڑھ لیتے ہیں تو انکے ذبیحہ بھی حلال ہے ،اس اعتبار سے صورت مسئولہ میں اگر آپ جانور ذبح کرنے پر قادر ہے اور تسمیہ بھی پڑھ لیتے ہیں تو آپ کیلئے قربانی یا دیگر أيام میں کسی بھی قسم کے جانور کو ذبح کرنا درست ہے اور عوام میں جو مشہور ہے کہ حاملہ بیوی کے شوہر جانور ذبح نہیں کرسکتے یہ بات اغلاط العوام میں سے ہے اسکی شرعاً کوئی اصلیت نہیں ہے۔
عبارت ملاحظہ فرمائیں
عن ابراهيم النخعي أنه قال في ذبيحة المرأة والصبي لا بأس إذا اطاق الذبح وحفظ التسمية. أخرجه سعيد بن منصور بسند صحيح وهو قول الجمهور…
قال العبد الضعيف: وفي "المغني لابن قدامة: إن كل من أمكنه الذبح من المسلمين، وأهل الكتاب إذا ذبح حل أكل ذبيحته، رجلا كان أو امرأة، بالغا أو صبيا، حرا كان أو عبدا، لا نعلم في هذا خلافا،قال ابن المنذر : أجمع كل من أهل العلم على إباحة ذبيحة المرأة والصبي، ثم ذكر حدیث جارية لكعب بن مالك، وقال: متفق عليه.(إعلاء السنن٩٣/١٧,باب جواز ذبح المرأۃ والصبي،ادارة القران والعلوم الإسلامية،كراتشي,باكستان)(فتح الباري بشرح صحيح البخاري،٤٧٢/١٢،كتاب الذبائح والصيد،باب ذبيحة الامة والمرأة،دار طيبة)موسوعة الحافظ ابن حجر الحديثية۲۷۵/۵،باب ذبيحة المرأة والامة)
وتحل ذبيحة مسلم وكتابي ذمي أو حربي ولو امرأة أو صبيا أو مجنونا يعقلان حل الذبيحة بالتسمية ويضبطان شرائط الذبح ويقدران على الذبح…
ولو كان الذابح الكتابي امرأة حائضا أو نفساء أو جنبأ أو صبية أو مجنونا يعقلان التسمية والذبح أو أخرس ولو كتابية كما ذكرنا.(مجمع الأنهر في شرح ملتقى الأبحر،١٥٤/٤,کتاب الذبائح، دارالکتب العلمية بیروت)كمال الدراية وجمع الرواية والدراية من شروح ملتقى الأبحر٤٦/١٠،کتاب الذبائح، دارالکتب العلمية بیروت)
ذبيحة الصبي حلال إذا كان يعقل ويضبط ومعنى قوله: يضبط، أن يضبط شرائط الذبح من فري الأوداج .وقوله: يعقل، تكلموا في معناه.قال بعض مشايخنا معناه يعقل التسمية وقال بعضهم معناه أن يعلم أن حل الذبيحة بالتسمية .وقال بعضهم أن يعلم أن الحل بقطع الحلقوم والأوداج…….
من شروط الذابح أن يكون عاقلا سواء كان رجلا أو امرأة بالغا أو غير بالغ إذا كان مميزا وهذا عند الجمهور الحنفية، والمالكية، والحنابلة، وهو قول الشافعية.
و علل الحنفية اشتراط العقل بأن صحة القصد إلى التسمية عند الذبح لا بد منها، وذلك بأن يكون الذابح متمكنا من قصد التسمية، وإن لم يكن قصدها واجبا، ولا تتحقق صحة التسمية ممن لا يعمل، فلا تؤكل ذبيحة المجنون والصبي الذي لا يعقل، والسكران الذي لا يعقل، أما الصبي والسكران والمعتوه الذين يعملون الذبح ويقدرون عليه فتؤكل ذبيحتهم.(الذخيرة البرهانية٢٩٣/٨کتاب الذبائح، دارالکتب العلمية بیروت)المحيط البرهاني في الفقه النعماني٧٩/٦،الفصل الأول في بيان اهلية الذابح،دارالکتب العلمية بیروت)(مستفاد:امداد الفتاوی جدید مطول ۲۲۷/۸ کتابُ الذّبائِح والأضحیة والصَّید والعقیقة)(کتاب النوازل ٤٧٢/١٤تا٤٧٥کتاب الصید والذبائح)
واللہ اعلم بالصواب
محمد امیر الدین حنفی دیوبندی
احمد نگر ہوجائی آسام
منتظم المسائل الشرعیۃ الحنفیۃ الہند
٣٠ذی الحجہ ۱۴۴۲ھ م ١٠ اگست ۲۰۲۱ء بروز منگل
تائید کنندگان
مفتی مرغوب الرحمن القاسمی
مفتی محمد زبیر بجنوری غفرلہ
مفتی محمد زکریا اچلپوری غفرلہ
مفتی سعود مرشد القاسمی غفرلہ
